كشف هيثم أبو خليل – الناشط الحقوقي ، ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان- عن تدهور الحالة الصحية لمحمد الزعبلاوي -55عام- والمعتقل بعد مجزرة الفض واضرابه عن الطعام منذ الخميس الماضي.
وقال أبو خليل علي صفحته علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الأحد) :- هو محمد صلاح كمال سيد ( محمد زعبلاوي ) الشهير بالزعبلاوي 55 عاما . محجوز بأبو زعبل ليمان 1 التأديبي زنزانة 18 ، مقيم بالشرابية ولديه خمس بنات وولد سبع سنين ويعمل بالمدينة المنورة وجميع اسرته يقيمون معه بالسعودية دون عائل لهم.
وأضاف: – الزعبلاوي مضرب عن الطعام من يوم الخميس الموافق 7/11/2013 حتى الافراج عنه وتم احتجازه في زنزانة انفرادي من يومها ، وهو محتج على قرار القضاء باحتجازه ظلما وتجديد الحبس الاحتياطي دون أي تهمة 45 يوم أخرى بعد ثلاث شهور من يوم فض الاعتصام.
وعن ظروف الاعقال وفقًا لما جاء على لسان المريض أوضح أنه تم اعتقاله و اختطافه خارج ميدان رابعة،حيث كان متعبا من جراء نوبة قلبية حادة ، جعلته يرتاح و يجلس على أحد الأرصفة في إحدى الشوارع الجانبية المؤدية إلى طريق صلاح سالم، فاذا احدى دوريات القوات المسلحة تقوم بالقبض عليه دون سبب وتقوم باهنته وضربه .
وأشار أن تعرضه للضرب أدى الى اصابته بكدمات وردود في الوجه مع نزيف شديد من الأنف ، دون مراعاة لمرضه و سنه، لمجرد أنه ملتحي ووضعه بعربية الترحيلات وقد عانى الزعبلاوي من نوبات نزيف من الأنف في الأيام التالية لهذا اليوم ، أثناء وجوده وحجزه بقسم القاهرة الجديدة الثالث .
ولفت أن الزعبلاوي يعاني من جلطة قديمة بالمخ ترتب على أثارها فقدان الاحساس بالجانب الايسر من الجسم وضعف في العضلات ، كما انتابته نوبات الالم الحادة على الجانب الايمن، وازدادت في الاونة الاخيرة ، مما جعله لا يستطيع النوم وممارسة حياته بشكل طبيعي .
وأوضح أن ذلك بالاضافة إلى إجرائه لعملية تركيب صمام صناعي بالقلب مع شعوره الدائم باضطراب في ضربات القلب وصداع دائم مع اصابته بارتفاع مزمن ، في الظغط الشرياني غير منتظم، رغم أنه يتناول بعض الأدوية المنتظمة للضغط والقلب وهذا كله مما يستلزم حاجة المريض الى عمل فحوصات متقدمة تحت إشراف أخصائي في القلب والأوعية الدموية والأعصاب .