كشفت نسخ من تحقيقات النيابة في قضية الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير والمتهم فيها الرئيس محمد مرسي، وقيادات الإخوان عن برائتهم من أي عمليات شغب وقت اقتحام السجن وأن المقتحمين كانوا عرب ملثمين يتحدثون لهجة أقرب للغة الأعراب والبدو وكان يستهدفون عنبر بدو سيناء والتكفيريين وعنبر تجارة المخدرات والسلاح.
وأوضحت التحقيقات التي أدلى بها اللواء خالد عبد الوهاب محمد ثروت-مساعد وزير الداخلية لجهاز الأمن الوطني- واللواء عدلي عبد الصبور أحمد عبد الله-مأمور سجن وادي النطرون سابقا – واللواء مصطفي محمد يازمصطفي-مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون-عدم اشتراك عنبر الإخوان في أي عمليات شغب وقت اقتحام السجن مؤكدًا أنه تم إجبار جميع النزلاء على الخروج من قبل الملثمين.
وأوضحت الوثائق التي نشرها الحقوقي هيثم أبو خليل-مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان- أن الشغب والتمرد أثناء عملية الاقتحام كان من عنبر"2" الخاص بالسياسيين من بدو سيناء والتكفيريين، وعنبر 7 الخاص بتجار المخدرات والسلاح وأصحاب السرقة بالإكراه.
وأشارت نسخ التحقيقات التي تمت بتاريخ23/7/ 2013 مع السالف ذكرهم أن الـ34 شخص المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين تم اعتقالهم دون إذن نيابة وأنه ترددت أنباء على تورط عناصر من حزب الله وحماس في عملية الاقتحام لكنها معلومات لم يتسن التأكد منها ولم يتم ضبط أي من المقتحمين.
كما أكدت نسخ التحقيقات أن المقتحمين كانوا عرب ملثمين وينطقون باللهجة العربية الخاصة بالإعراب وكان هدفهم إخراج المعتقلين في عنبر 2 الخاص بالبدو وعنبر 7 الخاص بتجار المخدرات والسلاح مشيرة أنهم كان يوقفون إطلاق النار أثناء قطعهم للتيار الكهربائي حتي لا يصيبوا أحد من أتباعهم .
وأشارأن المساجين في العنابر المختلفة أجبروا علي الخروج من قبل العناصر المسلحة عد 185 مسجون منهم 5 سياسيين كانوا متواجدين بعنابر لم يتمكنوا من فتحها.
من جانبه قال الحقوقي هيثم أبو خليل أن التحقيقات تكشف أن مرسي والعريان وغيرهم تم إعتقالهم دون إذن نيابة ، كما تكشف أن البدو هم من أقتحموا السجون وتبرأ حماس وحزب الله والإخوان من تمثيلية إقتحام السجون.
