أعلنت اللجنة المركزية لحملة "تمرد" بالشرقية , حل الحركة و تجميد أنشطتها بمحافظة الشرقية، وقرر أعضاء اللجنة المركزية بالشرقية أن يعود كل منهم لممارسة نشاطه السياسي بعيدا عن الحركة, سواء كان ذلك من خلال أحزاب ينتمون إليها أو كمستقلين, وأنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بتحقيق كافة أهداف ثورة 30 يونيه.
وقال أحمد البنا، منسق تمرد بالشرقية,في بيان اليوم:"أن هذا القرار تم اتخاذه بعد القرارات المتضاربة التي اتخذتها القيادة المركزية للحركة , والتي اتخذت بشكل فردي مركزيا بعيدا عن فروع المحافظات, وغير ممثلة للقواعد".
وشهدت الفترة الماضة انشقاقات عدد من أعضاء الحملة الذين كانوا لهم دور بارز ، كما اتهم بعضهم الآخر بتلقي أموال من الخارج كما وجهت اتهامات لحسن شاهين الرجل الثالث بالحركة بأنه وراء حرق المقر لاخفاء الاستمارات، وأيضا تم توجيه اتهام لمحمد عبد العزيز الرجل الثاني بالحملة بانه التقى حسين سالم رجل الأعمال الهارب.
ولم يسلم منسق الحركة محمود بدر، حيث وردت انباء عن ترتيبه لتكوين قوائم انتخابية تضم فلول الحزب الوطني لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.