بلغت آخر إحصائية لقتلى منطقة دماج في محافظة صعدة شمال اليمن إلى 35 قتيل وجرح أكثر من 90 جريح في قصف بالأسلحة الثقيلة هو الأعنف على منطقة دماج منذ أن بدأ أول حصار لها مطلع 2011م.
وقالت مصادر محلية إن 35 شخص سقطوا قتلى وجرح اكثر من 90 آخرين في قصف يوم أمس الأربعاء على منطقة دماج من قبل جماعة الحوثي المسلحة ، في سابقة هي الأعنف على المنطقة.
ولم تتحرك الحكومة اليمنية برئاسة هادي في موقف واضح جراء ما يحدث من حصار مطبق على منطقة دماج البالغ عددهم 15 ألف مواطن.
وتظاهر المئات من المواطنين من أبناء مدينة صعدة وناشطين حقوقيين اليوم أمام منزل الرئيس هادي فيما احتشد العشرات في مدينة محافظات إب والبيضاء تنديدا بالقصف والحصار المطبق على مركز دماج منذ أكثر من شهر من قبل مليشيات جماعة الحوثي المسلحة.
ورفع المشاركين لافتات تستنكر الصمت عما يحدث في دماج وتطالب الحكومة اليمنية الشعب اليمني التحرك لوقف نزيف الدم في منطقة دماج وفرض هيبة الدولة في مدينة صعدة.
ووجه المشاركين في بيان للرئيس هادي والحكومة اليمنية نداء للتدخل لوقف إطلاق النار في منطقة دماج، حيث يتعرض آلاف من السكان لحصار خانق وحرب إبادة بمختلف الأسلحة، وقد تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، باستهداف المساجد ومساكن المواطنين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء حسب ما جاء في البيان.