وصف العلامة د. يوسف القرضاوي-رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – د. علي جمعة-مفتي مصر الأسبق بأنه عار علي الصوفية ومفتي للعسكر مشيرًا أن منامه الذي رآه بقتل المتظاهرين ليس حجة في الشرع.
وقال القرضاوي عبر صفحته علي موقع "الفيسبوك" أمس (الخميس):- الجنرال الذي يزعم أنه متصوف ، وهو عار على الصوفية.. إنه تواترت الرؤى من قبل رسول الله ، ومن قبل أولياء الله ! من قال يا جنرال علي: إن منامك ومنام أمثالك حجة في الشرع، يحل بها ما حرم الله، ويحرم ما أحل الله"
وأضاف:- "من قال إنك إن رأيت من زعم لك أنه رسول الله في المنام: "يكون هو الرسول حقا؟ وهل لو أمر الرسول في المنام بما يخالف الشرع ينفذ؟أو قال لك: إنه ولي الله: البدوي، أو الدسوقي، أو الرفاعي او غيرهم يكونون هم صدقا؟ وهل قول هؤلاء – وهم أناس غير معصومين- يصدق دائما؟"
وتابع :- "من قال من العلماء: إن هذه الرؤى يثبت بها إباحة الدماء المحرمة، وسجن الأحرار الشرفاء، وسوق النساء الطاهرات إلى المعتقلات، في حراسة جنود لا يخشون الله، ولا يستحيون من الناس"
وفي ما يتعلق بوصف المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسي بالخوارج قال:- كيف يكون الخوارج يا شيخ علي؟ وعلى من خرجوا؟ على مغتصب للحكم الشرعي؟ على مختطف للحاكم الشرعي الحقيقي؟ وكيف يكونون خوارج، ومن مقومات الخوارج أن يكون لهم سلاح، وأن يشهروه بالفعل على الحاكم الشرعي، ولم يثبت أن واحدًا من الإخوان وأعوانهم طوال شهر رمضان، وما قبله، وما بعده: كان معه أي سلاح".
وأشار أن الإخوان قد خرجوا من بيوتهم إلى الميادين التي أقاموا فيها، والتي تظاهروا بها، وليس في أيديهم ولا حولهم أي قطعة سلاح، ولا أي نوع من السلاح، لا أبيض، ولا أسود، ولا مدفع، ولا بندقية، ولا مسدس، ولا خرطوش، ولا سكين ولا عصا، ولا حجر، ولا طوبة مما كان يملكه أطفال الحجارة في فلسطين..فكيف سَمَّى الشيخ علي هؤلاء خوارج، الذين قُتلوا بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله!".
وكان د. علي جمعة -مفتي مصر الأسبق- قد وصف المتظاهرين في فيديو مسرب بالأوباش والخوارج ودعا لإطلاق النار عليهم وقتلهم وقال أنه شاهد لرؤية منامية لرسول صلي الله عليه وسلم بأن الجيش والشرطة يسيرون علي الطريق الصحيح .