كشف عماد الدين السيد –ناشط سياسي – عن الخطة "ب" المنتظر محاولة تمريرها بعد فضح فيديو "رصد" للخطة أ التي تحدث عنها السيسي في فيدو رصد المسرب من حواره مع ياسر رزق-رئيس تحرير المصري اليوم- والتي تنص علي أن توضع مادة في الدستور لتحصينه منصبه كوزير دفاع حتي إذا لم ينجح في انتخابات الرئاسة.
وأضاف السيد أن الخطة البديلة هي أن يتم التصريح إعلامياً برفض هذه المادة تماما وأنها مادة ضد مدنية الدولة، لكن يتم التصريح كذلك أن المادة المطلوبة هي أن يكون منصب وزير الدفاع بالتعيين من خلال المجلس العسكري وليس من خلال الرئيس ولا رئيس الوزراء وبالتالي يجد السيسي أن كل ما عليه هو ضمان ولاء المجلس العسكري فقط، لو فشل في انتخابات الرئاسة. وبالتالي يكون قد أصلح بعض ما أفسده هذا التسريب
وأشار أن تحصين منصب وزير الدفاع مهم بشكل غير عادي للسيسي لإنه حماية حقيقية له بعد كل المذابح التي ارتكبها وميزة فيديو رصد أنه وجه ضربة قوية لخطة تحصين منصب وزير الدفاع في الدستور، فياسر رزق خرج يؤكد أن الفيديو مفبرك وأن السيسي لم يقل هذا.
وتابع:- :من المميز أن تخرج ضربة كهذه في هذا التوقيت تحديداً الذي كانت لجنة الخمسين تستعد فيه لإنهاء مسودة الدستور بشكل عاجل لوضع شكل ديمقراطي سريع للانقلاب، بعد الضغوط الأمريكية بتعطيل المساعدات"
وتسائل: من الذي يقوم بالتسريب؟ لا أعرف، ولكن هناك صراع بين الأجهزة في مصر حالياً لدرجة أن أحد "شباب القوى الثورية" المعارضين للانقلاب أكد لي خلال لقاء قصير معه، أن من تحميهم من الجيش هي المخابرات العامة، لأنها ترى أن وجودهم على الساحة مهم حالياً.
وأضاف:- "مصر كانت دوماً مجموعة من الجزر، الجيش، المخابرات، دولة جمال مبارك أو دولة الفلول، رجال الأعمال والإعلام، الإخوان. واليوم كل هذه الجزر تتصارع. ويبقى الذكاء هو: استغلال هذاالصراع من أجل إفشال الانقلاب وإسقاط حكم العسكر، وإحياء الدولة المدنية"؟
