غابت الرموز السياسية المؤيدة للانقلاب العسكري، والتي دعت المواطنين النزول في ميدان التحرير لتأييد الشرطة والجيش وعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، حيث لم يتوافد إلى الميدان سوى بعض المواطنين في إقبال ضعيف .
كما يشهد المحيط ومداخل ميدان التحرير حالة من الاستنفار الأمني، حيث تنتشر مجموعات عسكرية من الجيش والشرطة وسط الميدان، استعدادا للمسيرات الوافدة لمؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وفي نفس الوقت، تتجه عشرات المسيرات من أحياء القاهرة الكبرى نحو ميدان التحرير كما أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية، كما لوحظ تمركز البلطجية على مداخل الميدان، في انتظار الأوامر للاشتباك مع مؤيدي الشرعية عند افترابهم من الميدان.