قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن اعتقال جهاد الحداد المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان، والذي وصفته بواجهة أنصار مرسي في الإعلام الدولي هو تواصل للحملة القمعية التي تنفذها الحكومة المدعمة عسكريا ضد أنصار الرئيس المنتخب.
وتابعت الجارديان: " الجيش والشرطة في مصر قتلوا حوالي ألف من مؤيدي مرسي منذ إقصاء مرسي في 3 يوليو، وألقوا القبض على آلاف متزايدة"
وأضافت: " الحداد الذي قضى جزءا من حياته في بريطانيا كان واجهة أنصار مرسي في الإعلام الدولي، وشخصية مكروهة لدى خصوم مرسي، الذي يرونه تجسيدا لأسلوب الإخوان المسلمين".
وتابعت: "الناشطون العلمانيون يخشون أن يمتد نطاق القمع في أعقاب مداهمة الشرطة لمكاتب حركة 6 أبريل، واعتقال محام عمالي بارز ينظر إليه باعتباره أحد أبطال ثورة 2011".
وأردفت: " الحملة ضد الإخوان تحدث جنبا إلى جنب مع حملة أخرى تستهدف صحفيين متهمين بنشر معلومات لا تروق للجيش وأنصاره. أحمد أبو دراع يواجه محاكمة عسكرية لنشره تقارير عن الحملة الأمنية في شبه جزيرة سيناء".
ومضت تقول: " المخرج الكندي المعروف جون جريسون، وأحد مرافقيه الكنديين طارق اللوباني دخلا في إضراب عن الطعام بعد اعتقالهما بشكل تعسفي في 15 أغسطس، بعد أن كانا يسألان عن الاتجاهات في أحد أقسام الشرطة على حد قولهما".
وأشارت إلى أن الصحفيين والناشطين واجهوا أيضا قمعا في فترة حكم مرسي الذي اتسمت أيضا بالفشل في الحد من وحشية الشرطة".