هي نفسها ذات الأزمات التي أشتد حدتها قبيل تظاهرات 30 يونيو الماضي والمتمثلة في غلاء الأسعار وأنقطاع التيار الكهربائي تطل وتعود من جديد بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو بأكثر حدة وتفاقم وسط صمت إعلامي أو حديث علي أستحياء.
وتبدو مشكلة انقطاع التيار الكهربائي مؤرقة لكثير من الأسرة المصرية نظرًا لتعدد مرات انقطاعها وطول المدة مما يصيب أجهزتهم الكهربائية بالتلف ويشل نشاطهم اليومي المعتمد بالمقام الاول علي التيار الكهربي.
وفي محافظه الدقهلية ينقطع يتم التيار الكهربي يوميًا ما لايقل عن ساعتن ويصل أحيانًا إلي 5 ساعات متواصله بينما تم انقطاع الكهرباء في مركز ميت غمر الأحد الماضي سبع ساعات متواصلهكما تم انقطاع بقري مركز السنبلاون يوم الاثنين خمس ساعات متواصله من السابعه صباحاً الي الوحده ظهرًا, وينقطع التيار الكهربي بمركز دكرنس التابع للمحافظه طوال اليوم ، كما ينقطع بصورة مستمرة في القري التابعه له.
على نفس الصعيد ينقطع التيار الكهربي في كثير من المحافظات وبصوره مستمره منها:- القاهرة ،الإسكندرية , الشرقيه , أسيوط , منوفيه , الجيزه , قنا , القلوبية , الفيوم.