وسط حضور أعداد غفيرة من فلاحي مصر بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر أصدر الرئيس محمد مرسي في سبتمر الماضي قرار بإعفاء الفلاحين المتعثرين من ديونهم الأقل من 10 آلاف كما أوضح أنه يعتزم دراسة إعفاء الفلاحين الذين تزيد ديونهم عن 10 آلاف جنيه .. هذا القرار دفع 4 ونصف مليون فلاح إلى العودة لزراعة القمح والقطن والأرز بعد رفع أسعار توريدها للدولة وبعد دفع الديون لـ44 مليون متعثر منهم.
وفي محاولة لمحاكاة وتكرار مشهد فرحة الفلاحين بقرارات الرئيس مرسي في عيد الفلاح العام الماضي يعتزم المستشار عدلي منصور – المكلف من قبل وزارة الدفاع بإدارة شؤون البلاد بعد الانقلاب العسكري – بحسب تصريحات أدلي بها لجرائد رسمية أن الفلاحين تنتظرهم مفاجآت سارة في عيدهم هذا العام وأنه سيستكمل سياسة إعفاء الديون من متعثري الفلاحين .
يأتي هذا القرار في ظل تدهور الأحوال الاقتصادية في البلاد وفي ظل موجة غلاء فاحش في الأسعار وبالأخص الخضروات والفاكهة وحالة التذمر التي بدأت تظهر في الشارع المصري وبرزت قليل في خطاب بعض مقدمي برامج "التوك شو" والذي بدأ يدعوا حكومة الانقلاب إلي اتخاذ خطوات في صالح المواطن تشعره ان 30 يونيو امتداد لثورة 25 يناير!.