دعا الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ليوم نفير إلى المسجد الأقصى المبارك على خلفية دعوات من قِبل جماعات صهيونية متطرفة لإقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه، وتأتي هذه الدعوات تزامنا مع الأعياد اليهودية وفيها يخطط اليهود للصعود إلى جبل الهيكل – المزعوم – تمهيدا لبناء الهيكل الكبير مكان المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن نشاط الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني كان بارز جدا في الفترة الأخيرة تجاه القضية المصرية، وأقامت الحركة الاسلامية منذ مجزرة العسكر أمام القصر الجمهوري ومجزرة رابعة ما يقارب الثمانية فعاليات تضامنية أبرزها مظاهرة قُطرية حاشدة في مدينة الناصرة، وشهدت الفعاليات وقفات احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل-أبيب.
وفي هذا السياق يؤكد قادة الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني على أهمية الدور المصري في ترجيح قوى المعادلة للقضية الفلسطينية، بحيث أنهم يعتبرون أن للشعب المصري دور تاريخي في القدس والأقصى، ويستشهدون بتجربة صلاح الدين الأيوبي عندما حرر فلسطين بحيث أنه لم يتجه لتحرير فلسطين إلا بعد تطهير مصر والشام من أيدي الظالمين، لذلك فإن أهل الداخل الفلسطيني على يقين بأن صلاح مصر والشام يعني تحرير فلسطين وإعادة المسجد الأقصى لأيدي المسلمين بعد إحتلال دام وما زال يدوم لأكثر من 60 سنة.