وجه الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل اليوم الاثنين نداء لكل منظمات حقوق الإنسان في كل دول العالم الحر وإلى كل مصري شريف, بسبب سوء المعاملة المعتقلين من رافضى الانقلاب العسكرى في المعتقلات المصرية.
وقال أبوخليل على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" إن أهالى المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم أثناء التظاهرات الرافضة للانقلاب انتظروا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء أمام سجن الغرباينات اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2013 و مدة الزيارة كانت 7 دقائق فقط لا غير بعد كل هذه الفترة من الانتظار".
وأضاف أبو خليل أنه أثناء دخول الأهالي وتفتيشهم تم العثور على قطعة حشيش مع إحدى المنتقبات فصرخ أمين الشرطة قائلا "آدي يا سيدي الإخوان بيجوبولهم حشيش للسجن" في حين كان رد فعل المنتقبة مذهل أنها أكدت الأمر ولم تنف وبعدها ببضعة دقائق تم إكتشاف التمثيلية الرديئة التي تقوم بها الداخلية لتشويه الإخوان أمام الأهالي خاصة أن الكثير من المعتقلين أشخاص لا إنتماء لهم وتم إعتقالهم عشوائياً .
وأكد أنه تم إكتشاف قطعة حشيش مع سيدة منقبة أخرى, عندها أدرك الأهالي الملعوب وقالوا "جابيين موظفات من الداخلية وملبسينهم نقاب علشان يشوهوا صورة المعتقلين مكفهمش الإعتقال عايزين كمان يشوهوهم لنا وبعدين حتي لو كانت الأولى معاها حشيش واتكشفت مش المفروض الست الثانية ترمي قطعة الحشيش إللى معاها ولا تتمسك برضه بنفس الطريقة ".
وأوضح أن الزنزانة التي سعتها 7 أشخاص محبوس فيها الآن 29 معتقل قابلين للزيادة وتم عمل تشريفة للمعتقلين فور وصولهم للسجن أول يوم وضربهم بمنتهي القسوة والإجرام والزيارات – ملابس أو أطعمة – لا تصل للمعتقلين مطلقاً و معاملة الحرس مع الأهالي غاية في السوء ويغلفها قلة الأدب والتطاول وتطبيق القانون ميري داخل السجن بتعنت شديد وعدم فتح الزنازين عليهم مطلقاً إلا ساعة واحدة طوال اليوم.
وتساءل أبو خليل قائلا : أخيراً ما رأي السادة الأفاضل أصحاب دكاكين حقوق الإنسان في مصر في هذه الطريقة في التعامل و وما رأي المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذه المهزلة, مضيفا أنطقوا ..فالعار يجللكم !
