أكد د.سيف الدين عبد الفتاح أن الوقت ليس في صالح الانقلابيين فطلاب المدارس والجامعات أصبحوا غاضبون على الوضع بعد الضغوط المتزايدة عليهم وقد ينضموا مع دخول المدارس والجامعات لمعسكر أعداء الانقلاب بسبب انهار الدماء التي تسيل من الشباب الجامعي الرافض للسلطة ولذالك فالانقلابيين يبحثون عن هدنة.
وأضاف على صفحتة الرسمية على فيس بوك:"الوقت ليس في صالح الانقلابيين والتعويل على " يأس المتظاهرين مع الوقت" لم يعد كبيراًشهر سبتمبر محرج جدا للانقلاب وحكومته، فالمدارس والجامعات والمعاهد على وشك البدء، وهو واجب على الحكومة وضرورة، وخطر وضرر على الانقلابيين".
وقال:"هذه الفئة الشبابية ستشعلها عليهم نارا إذا جمعتها جامعة.وواضح أن "الدم" لم يدع لهذه الفئة خيارا في معارضة الانقلاب ومن ثم سيحرص الانقلابيون على إيجاد ولو هدنة قبل منتصف سبتمبر أو آخره لتجنب التصعيد الطلابي والشبابي."
وأشار عبد الفتاح أن شهر سبتمبر هو شهر العودة للكثير من الفعاليات الاقتصادية المرتبطة بالطلاب والمدارس من ملابس ومكتبيات ونقل ومواصلات وأغذية وغيرها ستتعرض لانتكاسة كبيرة؛ سواء في الإنتاج أو الاستيراد أو التجارة الداخلية.
وأنهى تعليقة قائلا:"مشروع "الإضراب الدراسي" خطر يحلق فوق رءوس الانقلابيين اجتماعيا، شهر سبتمبر شهر احتقان إذا لم تتغير المعادلة، فلا الناس –خاصة الطبقة الوسطى والدنيا- سترضى بقمع مستمر لأبنائهالابد من حل سياسي وسحب الدبابات من الحياة السياسية".