طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعودة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب إلى منصبه للبدء في عملية مصالحة وطنية للشعب المصري.
واتهم مادورو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بالوقوف خلف الإطاحة بمرسي وزعزعة استقرار سوريا، قائلا: كفى انقلابات عسكرية وانقسامات.
وأمر مادورو باستدعاء سفير فنزويلا من القاهرة قائلا في خطاب متلفز: في ظل الأوضاع المتردية في مصر قررت استدعاء سفيرنا في القاهرة إلى فنزويلا حتى إشعار آخر مع إبقاء قائم بالأعمال بالقاهرة.
وتابع الرئيس الفنزويلي: "يريدون تفكيك سوريا كي تستولي الصهيونية على كل العالم العربي" واصفا الولايات المتحدة والحلف الأطلسي بـ"حماة الإرهاب في العالم"