استدعت كل من فرنسا وألمانيا السفيرين المصريين في كلا البلدين على خلفية مجزرة رابعة العدوية التي اقترفتها وزارة داخلية الانقلاب الدموي بالتعاون مع قوات من الجيش.
وقام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باستدعاء سفير مصر في باريس إلى قصر الاليزيه لسؤاله حول فض اعتصامين في القاهرة لمعتصمي الشرعية، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء.
وكانت باريس دعت الأربعاء إلى "الوقف الفوري للقمع" في مصر وطلبت من الأمم المتحدة وشركائها "اتخاذ موقف عاجل في هذا الاتجاه إزاء الأحداث المتلاحقة في مصر".