اتسعت موجة المد الشعبي الرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية الدستورية والديموقراطية لتتخذ أشكالا وصورا عدة في التعبير عن رأيها برا وبحرا وجوا.
ففي ميدان رابعة العدوية، قام المتظاهرون بإطلاق بالونات في الجو معلقا عليها صورة الرئيس محمد مرسي في إشارة لرفض الانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية ، فضلا عن المسيرات التي تنطلق في شوارع الجمهورية وتحمل لافتات وصور رافضة للانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الشرعية الدستورية.
كما أصر عدد من الغطاسين بالبحر الأحمر على التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري على الشرعية المنتخبة من قاع البحر الأحمر، فقاموا بأخذ بانر كبير عليه "يسقط حكم العسكر"، وعلى جوانبه صور الشهيد أحمد محروس ،ابن مدينة القصير بالبحر الأحمر، والذي راح ضحية الغدر في مجزرة النصب التذكاري. وقام الغطاسون بتثبيت البانر وأخذ الصور التذكارية التي تعبر عن رأيهم تحت الماء، لقناعتهم الكاملة بأن كل مصري يجب أن يعبر عن رأيه الرافض للتعدي