استنكر الكاتب الصحفي، فهمي هويدي الدعوات التحريضية عبر وسائل الإعلام بخصوص استخدام القوة تجاه معتصمي رابعة العدوية، والنهضة، بحجة القضاء على البؤر الإجرامية، وبتر الإرهابيين، الذين يمارسون العنف والقتل والتعذيب، مؤكدًا على أن الهدف النهائي من ذلك هو القضاء على مكتسبات ثورة يناير، والعودة إلى نظام المخلوع مبارك.
وأشار هويدي، في مقال نشر له اليوم الأحد بجريدة الشروق، إلى أن هناك ضغوطا تمارس من أجل استخدام القوة وقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن هناك من يصف كلا من الدكتور محمد البرادعي، والدكتور زياد بهاء الدين بأصحاب الأيادي المرتعشة لرفضهم القوة في فض الاعتصام، وهناك من وجه نقدا لحسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بسبب قوله بعدم وجود دليل على وجود سلاح لدى المعتصمين في رابعة، وإنما كل ما يقال مجرد استنتاجات وتكهنات، كما أشار هويدي إلى حالة البرود والاستياء عند توجه وفد يمثل منظمات حقوق الإنسان لمنطقة الاعتصام للتعرف على الأوضاع فيها.
واختتم هويدي مقاله قائلًا:"إلى بعض الذين يرفعون شعار رفض العودة إلى الوراء هذه الأيام يتحدثون عن عدم عودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه، ليس غيرة على مباديء ثورة 25 يناير، ولكن لإفساح الطريق لفلول نظام مبارك وسياساته، وجميعهم لايزالون قيد الحياة يكتمون ابتهاجهم وينتظرون".
