صرح أحمد غانم المحلل السياسي أن عقيدة الجيش المصري قد تغيرت خلال الأشهر الماضية لكي يصبح جزءً من الحرب العالمية على الإرهاب التي تقودها أمريكا بدلا من عقيدته التقليدية بأنه عدو تقليدي لإسرائيل.
وقال غانم في تدوينته على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هناك ثلاثة شواهد على مؤامرة تغيير عقيدة الجيش المصري!
وأوضح ذلك قائلا "منذ شهور تحدث البرادعي عن وجوب تغيير عقيدة الجيش المصري لكي يصبح جزءً من الحرب العالمية على الإرهاب التي تقودها أمريكا بدلا من العقيدة التقليدية القديمة للجيش المصري كعدو تقليدي لإسرائيل، تماما مثل الجيش الباكستاني الذي أصبح الذراع العسكرية للمخابرات الأمريكية على الحدود الباكستانية الأفغانية في ما يسمى "الحرب على الإرهاب".
وقال غانم إن نتائج ذلك تحققت في ثلاث شواهد والتي تتضح في "انقلاب عسكري يحول مصر إلى دولة عسكرية ذات واجهة مدنية تماما مثل باكستان، وازدياد "الأنشطة الإرهابية" في سيناء لدفع الجيش لفخ ما يسمى "بالحرب على الإرهاب"، وتعيين البرادعي صاحب نظرية تغيير عقيدة الجيش نائبا لرئيس جمهورية الانقلاب العسكري!"