أعلن اللواء حسين كمال – مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية – أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وكان أهم بنوده إقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، جاء للرئاسة في مظروف ورق من مكتب الإرشاد التابع لجماعة "الإخوان المسلمين".
وصرح كمال خلال مؤتمره المنعقد بعنوان " المؤتمر الصحفي العالمي لعرض حقائق ومعلومات لم تعرض على الشعب المصري وتمس حاضره ومستقبله" منذ قليل بشأن الكشف عن معلومات وحقائق لم تعلن من قبل على الشعب المصري :"الإعلان الدستوري المحصن من مكتب الإرشاد جاء في ظرف، وعلى الرئيس أن ينفذه كما هو قبل أن يقرأه، كان في مجموعة وأشخاص رفضت الإعلان أهمهم المستشار أحمد مكي وزير العدل السابق".
وأضاف كمال أن واقعة إرسال الإعلان الدستوري في مظروف حضرها العديد من الرموز السياسية منهم محمد عبد المنعم عبد المقصود أخو وزير الإعلام الحالي، وفؤاد جاد مستشار الرئيس الذي تقدم باستقالته".
كما انتقد كمال حادث طرد نائب بمجلس الشورى عند ارتدائه وشاح مكتوب عليه مطلوب رئيس جديد، مستشهداً بواقعة قام بها نواب مجلس الشعب المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" عام 2006، حيث دخلوا مجلس الشعب جميعهم مرتدين أوشحة مكتوب عليها بعض العبارات السياسية.
وأدان طرد مجلس الشورى للنائب المرتدي للوشاح مؤكداً أنه لا يوجد أي قانون يمنع ارتدائه وشاح تحت قبة المجلس، ولا يوجد نص يمنع هذا الفعل، ولكن نواب الجماعة يديرون الجلسات كما يشاءوا.
