دعا اللواء حسين كمال – مدير مكتب اللواء عمر سليمان الأسبق- اليوم (الثلاثاء) الشعب المصري للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وقال كمال خلال المؤتمر الذي عقده منذ قليل بالعجوزة تحت عنوان "المؤتمر الصحفي العالمي" بشأن عرض حقائق ومعلومات لم تعرض من قبل على الشعب المصري أن جماعة "الإخوان المسلمين" قد عرضت على عمر سليمان في شهر يوليو 2011 مساندته ودعمه إذا ترشح لرئاسة الجمهورية وأنها أرسلت له مندوباً عندما كان يصلي بمسجد بالإسكندرية، واقترب منه المندوب وبلغه رسالة الجماعة، وأعطوا له 3 أشهر كاملة للتفكير، مشيراً إلى رفض عمر سليمان للرئاسة لكي لا يترشح لصالح الجماعة وبالتالي فسيكون مفروض عليه تنفيذ أجندتها في الوصول على السلطة والسيطرة على قرارات الدولة.
وبحسب قول كمال فأن سليمان رفض نصائح الجماعة مؤكداً انه أراد ألا يخذل الشعب المصري وألا يكون غطاء للإخوان المسلمين، مشيرًا أن ترشحه عن طريق الجماعة يعني أخونة الدولة والحكومة والدستور الذي كانوا سيتدخلون في وضعه، موضحاً أن خروج عمر سليمان بهذه الطريقة من سباق انتخابات الرئاسة يثبت ما حدث.
وأضاف :"واللي أنا بقوله أي قيادي من الإخوان عايز ينفيه انأ جاهز للرد الفوري".
وأشار أنه لا يوجد جهة أو جهاز مخابرات أو دولة تقوم بتحريضه على كشف الحقائق التي دارت خلال ترشح عمر سليمان للرئاسة الجمهورية.
وتابع "الناس لو منزلتش يوم 30 محدش ينطق تانى لأنه معناه إننا راضيين بما هو موجود الآن و قنوعين ولو الناس نزلت يبقى ده معناه رفض لما هو موجود الآن..وهيتم اعتباره استفتاء شعبي يؤكد رفض الناس لوجود الجماعة في الحكم".
وقال :" لو شايف إن الدنيا جميلة وحلوة مفيش أزمة سولار ولا كهرباء والأمن كويس ومفيش جرائم ولا بلطجة متنزلش، أنا الآن فقدت الأمل فيهم تماماً وبقول كفاية خداع للشعب وأخشى ما أخشاه أن يعلن مرسي بكره عن تغيير الحكومة وإقالة النائب العام لتهدئة الأوضاع،، لأنه لم يخشى إلا البقاء في منصبه فقط".
