أدانت بعض رموز القوي السياسية مقتل 4 شيعة على يد مجهولين بقرية أبو النمرس بزاوية أبو مسلم بالجيزة والتمثيل بجثثهم وسحلهم في الشارع وهم ينزفون دمًا.
وحمل البعض المسئولية للدعوات التي تحض على العنف ضد الأخر والتي يروجها بعض الدعاة على القنوات الدينية، وقال الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة لخطاب "ديني" مقزز ترك ليستفحل. ننتظر خطوات حاسمة من النظام والأزهر قبل أن نفقد ما تبقي من إنسانيتنا".كما أكد الدكتور عصام العريان – نائب رئيس حزب الحرية والعدالة -: " الدم المصري حرام، كل الدم المصري مسلما أو مسيحيا، رجلاً أو امرأة، سنيا أو شيعيا، مدنيا أو شرطيا، كله حرام ومن يشارك ولو بشطر كلمة في تكفير مؤمن أو مسلم أو التحريض على سفك الدم، أو بخطاب الكراهية ضد مواطن أو مسئول فهو شريك في الجريمة النكراء".
وأضاف:- " مصر لن تنزلق أبدا إلى حرب أهلية أو فتنة طائفية أو مشاحنات مذهبية أو تطاحن سياسي يغذيه المال الحرام على الجميع إدانة قتل الشيخ حسن شحاتة وأتباعه في زاوية أبو مسلم".
وعلى الجانب الأخر قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية :"التعدي على أرواح الناس وسلبهم حقهم في اختيار ما يؤمنون به جريمة بشعة وعدوان على الشرع والدستور والقانون.يجب أن يحاسب كل الداعين إلى التحريض".
وقال الدكتور عمرو حمزاوي – أستاذ العلوم السياسية – :"أبو النمرس أو ظلامي الطائفيين والمذهبيين والتكفيريين المسنودين ، وعواقبها الكارثية على الحق في الحياة والسلم الأهلي وتماسك الوطن".
وأشار الدكتور مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة إلى أن ما حدث بالأمس في قرية كفر أبو مسلم بالجيزة من أعمال قتل وتعذيب لبعض الشيعة أمر لا يقره دين ولا شرع، مؤكداً أن الإسلام لا يقر انتهاك حرمات الأفراد بغض النظر عن دينهم أو انتماءاتهم، مضيفاً إن انتشار دعوات العنف نذير خطر علي بلدنا وعلي الجميع الحذر من نشر ثقافة الفوضى ومن الانزلاق إلي دائرة العنف الجهنمية فسيادة دولة القانون هي أساس الحضارات.
يذكر أن عدد من أهالي قرية زاوية أبو مسلم التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، اقتحموا أمس منزل يسكنه شيعة، حيث قاموا بإضرام النار فيه وقتل وسحل من بالمنزل، ما تسبب في مقتل 4 من سكان المنزل وإصابة 8 آخرين بسبب ما تردد عن قيامهم بنشر الفكرة الشيعي وتنظيمهم حفل زواج متعة جماعي.
يذكر أن من بين المقتولين زعيم الشيعة حسن شحاتة الذي له عدد من الخطب التي تسب الصحابة رضوان الله عليهم .
