العريان : حملة واضحة لتخويف الشعب والشعب لن يخاف

نائب سلفي : شبابنا ينتظر الإشارة للرد ونحن "نمسكهم بالعافية"

حذر الدكتور عصام العريان من أن هناك حملة واضحة لتخويف الشعب ونحن الشعب لن نخاف ومصر بلد ذكرها الله بالقران وزارها اغلب الأنبياء، ولن يمر احد على إرادة الشعب وليدك الجميع أن الدستور ينص على أن السيادة للشعب يمارسها ويحميها والشعب هو مصدر السلطات، وذلك بكل الطرق إذا قصر أي احد.

وقال العريان – في بيان عاجل ألقاه بالجلسة العامة لمجلس الشورى اليوم الأحد برئاسة الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس – أن الشرطة قدمت 210 شهيد خلال الأيام الماضية وهناك شهداء للجيش، واستطرد أنه برغم ذلك إلا أن هناك فئات متراخية أو ضعيفة وأقول لهيئة الشرطة جاءتكم الفرصة لتثبتوا أنكم أبناء الشعب الحقيقيين لحماية الوطن فلتستردوا ثقتكم بالله .

وأكد أن تلك اللحظات الفارقة في تاريخ مصر هي فرصة لرجال الشرطة ليثبتوا أنهم حماة الوطن وإلا سوف يظلوا على الحالة المنكسرة أيام 25 يناير، وقال موجها كلامه للشرطة "نحن ندعمكم ونحاسب من يقصر ولن يقدر احد على ان يزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وسيظل الوطن نسيج واحد ولن تكون مصر إلا وطنا ديمقراطيا السيادة فيه للشعب والتعددية السياسية واحترام حقوق الإنسان".

بينما ألقي النائب محمد مختار اللقاني عن محافظة كفر الشيخ بيان عاجل حول أحداث الاعتداء علي مؤتمر القوي الإسلامية بالمحافظة وقال إن بعض القوى في مدينة دسوق بكفر الشيخ قامت بالاستعانة بعدد من البلطجية على مؤتمر لحزب الحرية والعدالة وذلك بالأسلحة الحية والخرطوش والمولوتوف دون أي أسباب.

وذكر اللقاني أن الشرطة لم تقوم بواجبها رغم الاتصال بها أكثر من مرة بمدير الأمن وتم نقل عدد من المصابين إلى المستشفى 357 مصاب منهم مواطنون فقئت عينهم وإصابات خطيرة.

وتساءل على تمتنع الشرطة عن واجبها لنستخدم السلاح أيضا في الدفاع عن أنفسنا وأين دور الأمن الوطني، مطالبا بتفسير من الشرطة تجاه هذه الاعتداءات، كما طالب بالتحقيق الفوري خاصة وان البلطجية معروفين بالاسم لدى المباحث ولم يتم أي شيء.

في حين ألقي النائب صلاح عبد المعبود عن حزب النور حول الاعتداء علي مقر حزب النور بمحافظة الغربية وقال إن بعض البلطجية قاموا بالتعدي على مقر حزب النور والأمن لم يتحرك، وتم محاصرة أعضاء الحزب داخل المحلة وضرب عليهم بالآلي وتم محاصرتهم ولا يتحرك احد.

وأكد أن حزب النور يعمل علي ضبط شبابه ولكن ذلك بالـ"عافية"، وذلك حتى لا يتحركوا وينتظرون فرصة الرد ونحن نتصدى لهذا حتى لا تكون فتنة، فأين الأمن ودوره في التصدي لهذه الأحداث خاصة بعد التعدي على محافظ كفر الشيخ حتى وصل الأمر لاستقالة محافظ الأقصر لأنه لا يستطيع الدخول مكتبه.

فيما أكد النائب محمد جابر – من محافظة الفيوم في بيان عاجل – أن هناك حالة استشهد فيها محمد سعيد الشلقاني متسائلا أين الداخلية في التصدي لإراقة الدماء، وأين الداخلية في حماية الشارع المصري الذي يضج بما يحدث يوم 30 يونيو.

وانتقد الدكتور محمد الصغير الشرطة وقال إن نادي هيئة ضباط الشرطة يسير على نفس النسق الذي يسير عليه بعض القوى السياسية، خاصة وان أول حركة تمرد ظهرت في مصر كانت من بعض ضباط الشرطة، مطالبا بهيكلة جهاز الشرطة والقضاء ، موضحا أن هناك احتفاء بتصريحات الرئيس المخلوع، لافتا إلى أن حزب البناء والتنمية حينما تحدث عن اللجان الشعبية قامت الدنيا ولا تقعد، فأين دور الداخلية في حماية هذا الوطن في الوقت الذي قال فيه وزير الداخلية انه لم يحم المنشات العامة.