عرضت صحيفة "نزرت" الإثيوبية بشكل كامل اليوم البيان الذي أصدرته الخارجية الإثيوبية مؤخرا بشأن التوتر في العلاقات بين مصر وأثيوبيا .
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا حول الحملة الدعائية غير المجدية أو ضرورية لبعض القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والأحزاب السياسية في مصر حول سد النهضة، مضيفة أن بيان الخارجية الإثيوبية ذكر أن إثيوبيا دعت مرتين السفير المصري في أديس أبابا لمقر الخارجية الإثيوبية لكي تشرح له الموقف المصري في هذا الشأن، وطلبت منه إيضاح رسمي من الحكومة المصرية، وأضاف البيان أن إثيوبيا حريصة على الصداقة والتعاون والمصالح المشتركة لتوطيد علاقتها بكل الدول الصديقة ومنها مصر.
وواصل البيان الذي نشرته الصحيفة:" تشعر إثيوبيا باستياء بالغ بعد مشاهدتها للحملة الدعائية غير البناءة والمذاعة على الهواء في حضور الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وبعض القادة السياسيين في مصر، كما اعتبر بيان الخارجية الإثيوبية أن أي اقتراح بشن حرب على إثيوبيا أمرغير مقبول وليس له مكان في القرن الحادي والعشرين، لذا تتوقع أديس ابابا أن تمتنع مصر خلال الفترات المقبلة عن مثل هذه التصرفات والانحياز للعمل المشترك بين الدولتين.
كما أكدت الخارجية الإثيوبية في بيانها على مضيها قدما في بناء سد النهضة ولن تقبل بأي اقتراح من جانب مصر لوقف البناء في السد، داعية المسئولين في القاهرة الى السير على خطى الخرطوم التي لم ترفض إيقاف البناء في السد.