شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المناطق المحررة في سوريا تستعد للإعمار بدعم خارجي

المناطق المحررة  في سوريا تستعد للإعمار بدعم خارجي
قررت الولايات المتحدة تخفيف القيود على الصادرات إلى المناطق التى يسيطر عليها مقاتلو الثورة فى سوريا للمساعدة فى إعادة...

قررت الولايات المتحدة تخفيف القيود على الصادرات إلى المناطق التى يسيطر عليها مقاتلو الثورة فى سوريا للمساعدة فى إعادة بناء مرافق البنية التحتية المدمرة، فى خطوة قال مسئولون أمريكيون إنها ستساعد أيضا فى تسهيل مبيعات النفط من المناطق التى تحت سيطرة الثوار.

 

ووقع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس  (الأربعاء)  قرارا يتضمن استثناء محدودا لقانون محاسبة سوريا يسمح للشركات بالتقدم بطلبات للحصول على رخص لتصدير مواد مثل برامج الكمبيوتر والتكنولوجيا ومعدات تنقية المياه والأغذية والمعدات الزراعية ومواد التشييد إلى المناطق التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

 

وقال مسئول أمريكى كبير إن القرار يهدف إلى تمكين المعارضة من العمل مع الشركات والمنظمات الدولية لإعادة بناء مناطق بما فى ذلك مرافق أساسية للطاقة لحقت بها أضرارا مثل خطوط أنابيب للنفط وخطوط نقل الكهرباء.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان "هذه المواد تهدف إلى المساعدة فى تلبية الحاجات الأساسية للشعب السورى وتسهيل الإعمار فى المناطق المحررة."

 

وأضاف البيان أن وزارة التجارة الأمريكية لن تبدأ على الفور فى قبول طلبات الترخيص لتصدير المواد التى يشملها الاستثناء من العقوبات.

 

وامتنع مسئول أمريكى كبير عن التكهن بحجم النفط الذى يمكن تصديره من سوريا، وتشير تقديرات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن متوسط إنتاج النفط فى سوريا فى الفترة من 2008 إلى 2010 استقر عند حوالى 400 ألف برميل يوميا، لكن الإنتاج تراجع إلى حوالى 153 ألف برميل يوميا فى أكتوبر تشرين الأول 2012 بانخفاض حوالى 60 بالمئة عن مستواه فى مارس 2011.

 

وقال مسئول أمريكى بارز إن قرار تخفيف العقوبات التجارية ليس له أى تأثير فيما يتعلق بإمداد مقاتلى الثورة بالأسلحة.

 

وتجتمع إدارة أوباما هذا الأسبوع لمناقشة هل تسلح مقاتلى المعارضة، وذلك قبل قمة لزعماء مجموعة الثمانى تستضيفها بريطانيا الأسبوع القادم.

 

وبدعم من إيران وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية أصبح للرئيس السورى بشار الأسد اليد العليا فى الصراع الذى مضى عليه عامان، وقتل فيه ما لا يقل عن 80 ألف شخص وتسبب فى نزوح مئات الآلاف من اللاجئين إلى تركيا والأردن.

 

واجتمع كيرى مع وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، فى واشنطن يوم الأربعاء قبل قمة مجموعة الثمانى، وقال هيج إن بريطانيا والولايات المتحدة وحلفاء فى أورويا والمنطقة- أو ما يعرف بمجموعة لندن 11- قد تحتاج إلى تكثيف جهودها لمساعدة مقاتلى المعارضة السورية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023