توافد اليوم الاثنين صباحا إلى الاراضى التابعة لمركز البحوث الزراعية 300 فلاح و حاولوا وضع أيديهم على أراضى ألدوله محاولين فرض امرأ واقعا وإنها سوف تصبح ملكا لهم.
وقال الدكتور عزيز ابوالعز، أحد العاملين بمركز البحوث الزراعية بايتاى البارود، أنه منذ ايام حضر موظف فى الاصلاح الزراعى التابعه لمنطقة "جبارس" واسمه ناصر حسان وادعى انه صحفى فى جريدة شباب البحيرة، وقام بعمل اجتماعات مع فلاحين القرى المجاورة لمركز البحوث التابعه لجمعية زرزورة، وأشار لهم ان هذه الاراضى تأول ملكيتها الى جمعية الاصلاح الزراعى، وأوحى لهم ان يضعوا ايديهم على هذه الاراضى حتى يفرضوا امرا واقعا على مركز البحوث والحومة ويتم توزيعها عليهم.
وأكد أبو العز انه فى صباح اليوم حضر عدد كبير من الفلاحين ما يقارب 300 فلاح وشرعوا فى تقسيم الاراضى عليهم.
كما أشار الى أن الباحثين قاموا بالاتصال والاستغاثة بعدد من الجهات، ومنها مركز شرطة ايتاى البارود ورئيس مجلس مدينة ايتاى البارود وشرطة النجده ومحافظ البحيرة وإدارة مركز البحوث بالقاهرة،مضيفاً انه فى تمام الثالثه والنصف عصرا تجمع العاملين بمركز البحوث وحاولوا اخراج الفلاحين من الاراضى فخرجوا بعد كثير من المحاولات
وشدد على اهمية اخد اجراءات لعدم تكرار حدوث هذا الاعتداء والسطو على أراضى مركز البحوث واقترح ان يتم ضم الاراضى بالكامل الى مركز البحوث وإنهاء عقود المستأجرين بها من قطاع الانتاج الزراعى وتعين حراسة من الشرطة ومحاسبة المحرضين.