أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، عن تراجعه عن قراره باعتزال الحياة السياسية، والتنحي عن منصبه كزعيم للحزب لحين إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى لا يؤثر ذلك على حصة الحزب في الانتخابات.
وقال نور، في حوار له أمس(الأحد) على قناة "العربية الحدث"إنه تقدم اليوم بطلب للهيئة العليا للحزب لعقد جمعية عمومية لاختيار زعيم جديد للحزب، بعدما قرر اعتزال العمل السياسي، إلا أن هيئة الحزب رفضت طلبي باختيار زعيم جديد للحزب خلفاً له".
كما أوضح أنه الأوضاع التي تمر بها البلاد، والانحدار الأخلاقي السياسي والمجتمعي، وغضبه مما حدث بعد لقاء عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، مع المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين صرخة غضبه، وقراره باعتزال السياسة، متسائل" ما هذا الجنون وما سبب الأزمة فهل دعت شيمون بريز للقاء عمرو موسي فأعضاء الجبهة يلتقون بالإخوان، هل هذا خوفًا من التحرك لحقن جزء من الدماء؟".
وأكد نور على استمراره في دور العقل والوسطية وتقريب وجهات النظر، رغم ما تعرض له من قصف إعلامي شديد، لان غايته الإصلاح، مشيرًا إلي أن كان يريد شق صف الجبهة كان فعل ذلك عندما انسحب منها.
ونفي نور مشاركته اجتماع الرئيس محمد مرسي مع بعض القوى السياسية اليوم بسبب إجهاده وغضبه من عدم إبلاغه خلال لقاء الرئاسة الأخير ببث الحي للقاء، مؤكدًا على تمثيل حزبه في الاجتماع من خلال الدكتور محمد محي الدين نائب الحزب.
وكشف نور في النهاية عن اتجاهه لعرض برنامجا أسبوعيا عن البرلمانات بالدول العربية من خلال قناة "جي تي في" وهي قناة غير حزبية تبدأ بثها التجريبي في رمضان.