انتقد الدكتور ناجح إبراهيم – القيادي في الجماعة الإسلامية- دعوة بعض القوى المعارضة ، للتظاهر يوم 30 يونيه ، قائلا:" جميعها دعاوى لإسقاط الدولة وإشاعة الفوضى ، وتعطيل مسيرة الإصلاح".
وأعرب "إبراهيم" في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية عن عدم رضائه بالتظاهرات التي دعت إليها التيارات الإسلامية ، تزامنا مع تظاهرات المعارضة ، مؤكدا أن هذا الأمر سيجر البلاد إلى صراعات غير محمود عقباها.
وتابع قائلا:" مصر لم تعد تحتمل لا" تمرد "، ولا "تجرد" ، فكلا منهما حلقه من حلقات الصراع السياسي الحالي، الذي لا يرمى إلي الدفاع عن الدين، أو الديمقراطية، والحرية -، كما يدعى كل طرف، فالبلاد تغرق في الصراع السياسي، والفقراء هم أكثر من يتجرعون مرارة هذا الصراع.
وأضاف "إبراهيم" أنه لو تم ادخار ملايين الجنيهات التي تنفق كل يوم على الصراع السياسي، لإقامة مشروعات استثماريه وخدمية، لتغير حالنا للأفضل .