استبعد منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية ، أن تنجح مليونية 30 يونيو في قلب نظام الحكم قائلا " نحن نرقب هذا اليوم ، و من ينجح في تحريك الشارع سنضرب له تعظيم سلام ، لكن نتوقع أن تكون تلك التظاهرة ضمن سلسله المظاهرات التي دعت لها المعارضة من قبل وباءت بالفشل ، محذرا من أي محاولة لنشر الفوضى في البلاد.
واعتبر توقيعات حمله تمرد بمثابة نشاط سياسي ، لا يعول عليها ، في معرفه حجم الرضاء الشعبي عن أداء الرئيس محمد مرسى ، ولا ينتقص من شرعيته حتى انتهاء فترة رئاسته كاملة.
وأضاف الزيات – في تصريحات خاصة لشبكة رصد – من حق كل فصيل سياسي أن يقوم بفعاليات وأنشطة سياسية مختلفة ، لكن ليس من حق أي فصيل ، أن يتعدى على حق الأغلبية في اختيار من يمثلها عبر انتخابات حرة نزيهة.
وتابع الزيات "إذا قصد من أي فعالية سياسية الإطاحة بالرئيس أو المساس بشرعيته ، فهذا عبث لابد من التصدي له ، ومحاسبه كل من يسعى لنشر الفوضى في البلاد، وعلى المعارضة بدلا من أن تتصارع على الكرسي أن ترتب صفوفها للانتخابات البرلمانية المقبلة ، مشددا على رفض كافه القوى الإسلامية إجراء انتخابات رئاسية قبل الموعد المحدد.
وحول ما يثار من خلافات بين الرئيس محمد مرسى والتيارات الإسلامية ، نفى الزيات ، ذلك مؤكدا أن التيارات الإسلامية كافه تقف خلف الرئيس وستؤازره ولديها ثقة في قراراته أنها لصالح البلاد .