قال "بولنت أرينتش" نائب رئيس مجلس الوزراء التركي أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وقادة أقطاب المعارضة اتفقوا على أهمية خفض حدة التوتر في تركيا والعمل بالوسائل الديمقراطية ، وأن هناك أعمال تخريب ملحوظة استهدفت الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد بولنت في مؤتمر صحفي– عقب لقاءه مع الرئيس التركي عبد الله جول، اليوم الثلاثاء، علي أن الاحتجاج أمر مشروع شريطة عدم منح الفرصة للمنظمات الإرهابية لاستغلاله، أن ردة الفعل الشعبية على تعامل الشرطة مع الأحداث طبيعية، وبعض المنظمات الإرهابية استفادت من المظاهرات، مضيفا أن رئيس وزراء تركيا لكل الأتراك وليس لمؤيدي حزب العدالة والتنمية فقط، حسمبا أفادت وكالة الأناضول.
وقال نائب رئيس الوزراء أنه ليس على الجميع أن يصوتوا لنا، لكن مسؤوليتنا حماية الجميع، مضيفا أن وفاة أحد المتظاهرين في هاتاي هي ما كان الإرهابيون يسعون إليه، والجهات المختصة تعمل على كشف أسباب الوفاة.
ووجه أرنتش الشكر لبعض أحزاب المعارضة على مواقفها الواعية من أحداث "تقسيم" ، موضحا أن الموقوفين أُبعدوا فقط عن أماكن الاحتجاجات، وهم أُوقفوا أثناء قيامهم بأعمال تخريب مباشرة.
وأوضح قائلا أن الشرطة لا تتكون من أفراد أجنبية بل هم من نفس الوطن، نحزن عليهم إن أصابهم مكروه ونفخر بهم عند نجاحهم، وقال "ليتأكد الكل من أننا نحاسب أنفسنا أولا بأول، ونقوم بكل المسئوليات الواقعة علي عاتقنا".