أكد المهندس أحمد ماهر – مؤسس حركة 6 إبريل- أن حكم الدستورية مسيس لكونه جاء في وقت متأخر بما يبطل مفعوله, فكان ينبغي أن يصدر هذا الحكم من أكثر من 8 شهور, فالعدالة البطيئة لا تفرق كثيرا عن الحكم الظالم.
وأشار ماهر، في بيان صدر له اليوم (الأحد)، إلى أن كل ما يحدث الآن وما سيحدث خلال السنوات القادمة هو نتيجة للمسار الخاطئ الذي بدأ منذ استفتاء مارس 2011 ، وبسبب الاحتكام للشرعية الثورية في مواقف ثم الاحتكام للشرعية الدستورية، والقانونية في مواقف أخرى حسب الحاجة.
ونبه ماهر إلي أن الحركة ستبدأ اجتماعات عاجلة مع كل قوى المعارضة لتنسيق المجهود المشترك للتعامل مع هذا الحكم حتى تتحقق العدالة في دستور يليق بمصر، و انتخابات برلمانية جديدة، وعادلة وحرة ونزيهة.
على الجانب الأخر ذكر أحمد بسيوني – مدير المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية- أن حل التأسيسية، والشورى انتصار لدولة القانون وصفعة للإخوان، مضيفا بأن بطلان الجمعية التأسيس واضعة الدستور معناه أن الدستور الحالي " لقيط " .
وأضاف" بسيوني"، في بيان الصادر له اليوم (الأحد)، أن الحكم الصادر اليوم الواقع بمثابة انتصار، ورد اعتبار لكل من دافع عن حق الوطن في جمعية تأسيسية، و دستور يليق بالثورة، رغم إنه لم يغير شيء فورا على أرض.
وتابع بسيوني قائلا: "على مجلس الشورى أن يفهم، ويعي أنه باطل وفقا لحكم المحكمة الدستورية اليوم وأن حصار المحكمة الدستورية من قبل الإخوان لتمرير المادة 230 من الدستور هي التي تبقيه على قيد الحياة وعلى نوابه أن يستقيلوا احتراما للشعب".