قال المهندس حسام الدين علي أمين عام مساعد حزب المؤتمر أننا نعاني منذ فتره طويلة من غياب للدور المصري في إفريقيا وهذا الأمر كان لابد له أن يتغير بعد الثورة المصرية وتوقعنا أن تكون لزيارات الرئيس مرسي ورئيس الحكومة نتائج تصب في خدمة ملفات الأمن القومي.
وأشار علي فى بيان له اليوم إلى أن هناك تحدي تاريخي يهدد البقاء وان ما يحدث في إثيوبيا يشكل الاهتمام الكافي لمؤسسة الرئاسة ، وهناك دور هام دبلوماسي وشعبي واستثماري يعيد لمصر دورها في دول منابع النيل.
وأضاف قائلا"نستغرب كثيرا ألا يتم دعوه الرئيس مرسي لحضور احتفال إطلاق السد وهو ما يدل على أن هذا السد لا يأخذ في اعتبار الرأي المصري وخصوصا أن الرئيس مرسي كان متواجدا في العاصمة الإثيوبية قبلها بيوم واحد فقط.
وأوضح أنه لم يحضر أي وفد إثيوبي لطمأنة المصريين على أمنهم المائي والقومي وهو ما يؤكد عدم الاكتراث بالجار المصري الشريك في إفريقيا وفي حوض النيل مع الدولة الإثيوبية .
وحمل أمين عام حزب المؤتمر القيادة المصرية مسئولية الحفاظ على سلامة وامن مصر القومي ، مؤكدا أن هذا أمر نتشارك فيه جميعا حكومة ومعارضة.
