وصف الدكتور هاني الناظر -رئيس مركز البحوث السابق- دعوة الحكومة الإثيوبية لتحويل مجري نهر النيل لبناء سد النهضة بعد أربع وعشرين ساعة فقط من زيارة الدكتور مرسي لها ومقابلته لقيادات الدولة الإثيوبية بالأمر السخيف والغير المقبول.
وطالب الناظر، في تصريحات خاصة لشبكة "لرصد" الإخبارية، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ومجلس الدفاع الوطني بدراسة تداعيات قرار الحكومة الإثيوبية علي الفور، وإعلان ذلك رسميًا، واتخاذ قرارات تصعيدية تدريجية تتمثل في تقديم شكوى لمجلس الأمن باعتبار أن هذا السد يمثل انتهاكا لحقوق الشعب المصري و تهديد لأمن البلاد.
كما شدد على ضرورة تدويل القضية، كخطوة تصعيدية، عن طريق المحاكم الدولية المتخصصة في مثل هذه النزاعات، لأن مجرد العرض علي المحكمة يوقف الإجراءات التي تقوم الحكومة الأثيوبية حتى صدور الحكم النهائي.
وتابع "أن الخطوة الأخيرة في التصعيد تتمثل في اللجوء إلي مجلس الدفاع الوطني، الذي أصبحت هذه القضية مسئوليته طبقا للدستور الجديد "،مشيرًا إلي ضرورة اتجاه الحكومة المصرية لسحب سفيرها بأثيوبيا في حالة عدم الاستجابة لها، بل وقطع العلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية .
ووصف الناظر دعوة الحكومة الإثيوبية لتحويل مجري نهر النيل لبناء سد النهضة بعد أربع وعشرين ساعة فقط من زيارة الدكتور مرسي لها ومقابلته لقيادات الدولة الإثيوبية بالأمر السخيف والغير المقبول.
