أكد الدكتور طارق وفيق- وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية – على أهمية توجيه الموارد والمخصصات المالية للإسراع بتنمية سيناء، مشيرا إلى أن تحقيق التنمية المستهدفة في سيناء كفيل بحل كل مشكلاتها، بالإضافة إلى أن سيناء تزخر بالعديد من الموارد التنموية التي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل.
وأضاف "وفيق" خلال اجتماعه أمس (الثلاثاء) مع مسئولي هيئة التخطيط العمراني، والجهاز المركزي للتعمير، والفريق الاستشاري المكلف بإعداد إستراتيجية تنمية محور طابا- العريش بأن الدراسات التي أجراها الفريق الاستشاري أكدت أن محور طابا-العريش يمثل نطاقا طبيعيا وبيئيا غير محدود التنمية، بإمكاناته التي تضفى عليه ميزات تنافسية تدعم من قدراته.
وأعلن أن الدراسات تؤكد أن هذا المحور من المتوقع أن يولد نحو 366 ألف فرصة عمل، حتى عام 2052، في حالة تحقيق التنمية المستهدفة، كما أن إجمالي عدد السكان المضاف بالمحور حتى عام 2052 من المتوقع أن يصل لنحو 900 ألف.
وأوضح أن التنمية على المحور تطرح نموذجا للتنمية المتعدد الأنشطة والمنتشرة، فهي تنمية بلا حدود جغرافية، حيث يتعدى تأثيرها الحدود المحلية إلى الدولية، كما أنها بلا حدود سياسية، حيث يربط المحور قارتي آسيا ، وإفريقيا ، بأوروبا.
وأشار إلى أن محور طابا- العريش الحدودي يمتد طوله لحوالي 210 كيلومترات، ويمثل حدود مصر الشرقية، ويصل جنوب سيناء بشمالها، وهو أحد محاور التنمية في سيناء، التي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية في مصر.
وطالب الوزير الفريق الاستشاري للمشروع بوضع خطة عمل تنفيذية، للمشروعات ذات الأولوية، للبدء في تنمية هذا المحور، على أن يتولى الجهاز المركزي للتعمير مهمة التنفيذ، مؤكدا ضرورة أن تتضافر جهود جميع الوزارات حاليا لتحقيق التنمية في سيناء.