يشارك محمد كامل عمرو – وزير الخارجية- في اجتماع الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية، والذي من المقرر عقده (الأربعاء) المقبل بعمان ، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ، والسعودية ، وقطر ، والإمارات ، وتركيا ، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا ، وألمانيا ، وإيطاليا ،لحل الأزمة السورية ، ووقف نزيف الدماء .
من جانبه قال "عمرو" أن مصر وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية ،مشيرا إلى أننا طالبنا الاستجابة لتطلعاته المشروعة في التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تفضي إلى نقل السلطة في سوريا بشكل آمن ومنضبط يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية ، ووحدة نسيجها المجتمعي ويحافظ علي مؤسساتها الوطنية .
وأكد "عمرو" في تصريحات له اليوم( السبت) في إطار استعداداته للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية عدد من الدول العربية والأوربية لبحث الوضع في سوريا تأييده الكامل للشعب السوري، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي أعرب في أكثر من مناسبة، آخرها في القمة المصرية-البرازيلية ، عن تأييده للشعب السوري ،داعيا النظام السوري إلي الاستماع لصوت العقل والاستجابة لمطالب شعبه وتطلعاته المشروعة نحو الحرية والكرامة والعدالة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر أوضحت في أكثر من مناسبة أن الأسلوب الأمثل لتجنيب هذا البلد الشقيق مخاطر الاحتراب الداخلي ، والتقسيم ويضمن العيش المشترك لكافة أطياف الشعب السوري هو الاستجابة لجهود جامعة الدول العربية وغيرها من الجهات المعنية بالشأن السوري الرامية لإطلاق عملية تفاوضية بين المعارضة السورية ، وممثلين عن النظام ممن لم تتلوث أيديهم بدماء الشعب السوري، لإطلاق مرحلة انتقالية تفضي إلى حكومة كاملة الصلاحيات تؤسس لسوريا الجديدة التي ينشدها السوريون .
