يشارك محمد عمرو وزير الخارجية غدا الأربعاء في مؤتمر المانحين الدولي رفيع المستوى لدعم التنمية في مالي ، والذي يعقد بمبادرة مشتركة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس المفوضية الأوروبية باروسو بالتنسيق مع الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي دينكوندا تراوري.
يهدف المؤتمر إلي حشد التمويل اللازم للخطة التي أعدتها سلطات مالي بعنوان خطة "الإنعاش المستدام" للأعوام ٢٠١٣-٢٠١٤ تنفيذاً لخارطة الطريق الانتقالية والتي أقرتها السلطات المالية ٢٠١١، والتي تتناول الأولويات والاحتياجات التنموية لمالي في عدد من المجالات على رأسها الصحة والتعليم والثقافة والأمن وتنظيم الانتخابات ودعم القطاع الخاص وتعزيز دور المرأة والبيئة وغيرها.
من المنتظر أن يشارك في المؤتمر رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية مصر ومالي وفرنسا وبنين وبوركينا فاسو وساحل العاج وموريتانيا والسنغال و النيجر وغينيا الاستوائية والنرويج وغيرهم، فضلا عن عدد من كبار المسئولين بالاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية و الدولية الأخرى المعنية.
هذا وسيؤكد محمد عمرو في بيانه أمام المؤتمر على موقف مصر الداعم لوحدة مالي وسيادتها علي كامل أراضيها وتضامنها الكامل مع الشعب المالي في مواجهة ما يواجهه من تحديات، واستعدادها لبناء قدرات الكوادر الوطنية في المجالات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والقضاء والعمل الدبلوماسي. وسيشير عمرو إلي إيلاء مصر أهمية خاصة لمعالجة الأزمة في مالي من جميع جوانبها السياسية والإنسانية والأمنية والتنموية.
تجدر الإشارة إلي أن مشاركة وزير الخارجية في هذا المؤتمر تأتي في أعقاب مشاركته في الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بمالي في إطار منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في جدة أمس الاثنين.
