تنظر محكمة جنايات الجيزة, الدائرة السابعة عشر, برئاسة المستشار المحمدي قنصوه ،اليوم(الأربعاء) الدعوى المرفوعة من الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، ضد جريدة "الفجر", ممثلة في عادل حمودة، رئيس مجلس التحرير ، والدكتور محمد الباز, مستشار التحرير, وذلك بسبب نشر موضوع عن قصة زواج "علي" من الصحفية عبير عزوز .
وكان الدكتور ياسر علي قد تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه جريدة "الفجر" بالسب والقذف والتعرض لحياته الخاصة ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام, وذلك بالعدد "380" من الجريدة على خلفية نشر قصة زواجه من صحفية اليوم السابع .
وتستكمل محكمة جنايات السويس جلسات محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين في المحافظة ، لسماع مرافعة دفاع أسر الشهداء .
وقال علي جنيدي، المتحدث باسم أسر الشهداء ، إن الأسر تشعر بارتياح كبير بعد تقديم هيئة الدفاع التابعة لها، تقرير صادر عن مديرية أمن السويس يوم 29 يناير من العام قبل الماضي خلال جلسة اليوم التي عقدت بمقر محكمة التجمع الخامس بالقاهرة.
وتضمن التقرير عدد الطلقات التي أطلقت على المتظاهرين بالمحافظة خلال الفترة من يوم 25 يناير وحتى صباح يوم 29 يناير من عام 2011 .
وأضاف "جنيدي" ، أن التقرير الذي حصلنا عليه وقدمناه للمحكمة موثق وصادر من مديرية الأمن ويتضمن عدد الأسلحة التي استخدمتها المديرية لقمع المظاهرات وقتل الثوار، مشيرا إلى أن هيئة المحكمة فوجئت بالتقرير.
وتنظر محكمة جنح الدقي تجديد حبس 5 متهمين بإطلاق النيران على موكب ، الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أثناء عودته إلى منزله ليلا بالدقي.
ومن المقرر أن يتم اصطحاب المتهمين وسط حراسة أمنية مشدده تتولاها مأمورية من قسم الدقي.
وكانت نيابة الدقي أمس (الثلاثاء) قد أمرات بحبس المتهمين الـ5 بإطلاق النيران على موكب الدكتور هشام قنديل 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة لهم تهم القتل العمد و الشروع في قتل مواطنين وأمين شرطة والبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص وإثارة الذعر بين المواطنين وإتلاف سيارة شرطة.
وكانت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة، توصلت إلى أن إطلاق النيران على موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، صدر من سيارة نصف نقل حمراء، اخترقت الموكب وحاولت عبور الطريق قبل سيارة رئيس الوزراء، مما دفع الحرس الشخصي للدكتور هشام قنديل للتضييق عليها فأطلق مستقلوها أعيرة نارية في الهواء.