أكد الناشط الحقوقي أمير سالم-ممثل الدفاع في قضية اقتحام السجون- أن حركة حماس لها دور كبير في اقتحام السجون وقت الثورة كما أن التحقيقات كشفت عن دخول عناصر مدربة إلى مصر عبر الأنفاق، واقتحمت السجون يتواجد بها سياسيين باستخدام سيارات الأمن المركزي وأخرى تابعة للجيش.
وأضاف سالم، في حوار نشر له اليوم(الخميس) على جريدة المصري اليوم، أن العناصر التي هاجمت السجون كان بحوزتها خرائط، وأسلحة ثقيلة كشفت فوارغها المعثور عليها عند سجن النطرون إنها صناعة إسرائيلية، كما أن الشهود أكدوا أن المقتحمين يتحدثون اللهجة الفلسطينية، على حد قوله.
وأشار إلى اتفاق مسبق منذ أول يناير عام 2011 بين أعضاء حماس، والبدو للتخطيط لاقتحام السجون، وأن محادثات التي تمت يومي 26، و27 يناير، وسجلتها المخابرات العامة والحربية وأمن الدولة وأشار إليها اللواء عمر سليمان-مدير المخابرات السابق، للتنفيذ.
وأكد سالم أن" الداخلية تخفي العديد من المعلومات مثل قتل الجنود المصريين على الحدود، واختطاف 3 ضباط، وشرطي من الداخلية على الحدود منذ عامين، ، والسماح لقوات حماس والجماعات الجهادية بالوصول إلى المرافق الحيوية، مما يؤكد وجود معلومات تتواطأ أجهزة الدولة بعدم الإعلان عنها دون مبرر"، مشيرًا إلى وجود صفقة بين الداخلية والإخوان.
وقال سالم أنه" لا يستبعد ما أُثير عن تسليم جهاز الأمن الوطني تفريغ الاتصالات بين الأخوان وحماس إلي الأخوان،" فجماعة الأخوان سيطرت على السلطة وتمكنت من الوظائف العليا وتعيين رئيس الجهاز الأمن الوطني، ووزير الداخلية الحالي مما يشير لوجود لتعاون بينهم".