شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تركيا.. مواجهات بالحجارة والغاز المسيل للدموع في عيد العمال

تركيا.. مواجهات بالحجارة والغاز المسيل للدموع في عيد العمال
بدأ احتفال عمال تركيا باليوم العالمي للعمال بصدامات بين النقابات العمالية والشرطة في وقت مبكر من اليوم.   واستخدمت...

بدأ احتفال عمال تركيا باليوم العالمي للعمال بصدامات بين النقابات العمالية والشرطة في وقت مبكر من اليوم.
 

واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق جموع العمال الذين يحاولون الدخول لميدان تقسيم للاحتفال بعيد العمال، وإحياء ذكرى مقتل نحو أربعين عاملا تركيا في احتفالات يوم العمال عام 1977.
 

ومنعت الحكومة الاحتفال في ميدان تقسيم بسبب أعمال الإنشاء والتحديث في الميدان، وقال والي اسطنبول حسين عوني موطلو إنه سيسمح لمجموعة صغيرة من العمال بدخول الميدان لإحياء الذكرى.
 

ومنذ الصباح، بدأت قوات مكافحة الشغب استخدام خراطيم المياه وقنابل مسيلة للدموع لمنع التجمعات في حي بيشيكتاس الذي يبعد كيلومترين عن ساحة تقسيم.
 

ورد المتظاهرون الذين بلغ عددهم بضع مئات وتجمعوا بدعوة من الأحزاب اليسارية والنقابات، برشق الحجارة.
 

وردد المتظاهرون "الموت للفاشية" و"يحيا الأول من مايو".
 

وسجلت صدامات في ثلاثة أحياء مؤدية إلى تقسيم أغلقت فيها الطرق المؤدية إلى الساحة لمنع المتظاهرين من الوصول إليها.
 

وتأثر عدد من الجيران والمارة بالغاز المسيل للدموع. وقدم أصحاب أكشاك بيع المأكولات في الحي عصير الليمون الذي يخفف من تأثيرات الغازات المسيلة للدموع.
 

وطوق عشرات من رجال الشرطة تدعمهم مصفحة لمكافحة الشغب مقر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اسطنبول، وتمت تعبئة آلاف من الشرطة.


في المقابل جرت احتفالات بعيد العمال بدون حوادث في ساحتين أخريين على الأقل في اسطنبول، كما ذكرت قنوات التلفزيون التركية.
 

وقررت الحكومة التركية منع التجمع في ساحة تقسيم في مايو معتبرة ان عملية الترميم التي بدأت في نوفمبر الماضي تمنع ضمان امن عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين يتوقع حضورهم، إلا ان اتحاد نقابات العمال (ديسك) قرر تجاوز هذا المنع.
 

 

وتدخلت الشرطة ايضاً قرب مقر النقابة الواقع في محيط تقسيم ضد المتظاهرين مستخدمة قنابل مسيلة للدموع.
 

واضطر نواب حزب الشعب الجمهوري اكبر احزاب المعارضة الذين كانوا في الموقع للجوء الى المباني المجاورة.
 

وقال نائب رئيس هذا الحزب غورسيل تيكين للصحافيين "انه قمع غير مقبول ضد العمال"، ودان "العقليات الفاشية" مشيرا إلى الحكومة الإسلامية المحافظة، علي حد قوله.
 

وكان مجهولون فتحوا النار في الأول من مايو 1977 على حشد تجمع بمناسبة عيد العمال ما أثار موجة هلع بين الحشد وأدى لمقتل 34 شخصاً.
 

وأعلن البرلمان التركي الأول من مايو يوم عطلة في 2009.
 

لكن الحكومة سمحت الأربعاء بوضع إكليل من الورود في ذكرى ضحايا 1977 وتلاوة بيان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023