انهارت اليوم الخميس مئذنة الجامع الأموى الكبير فى حلب، إثر قيام القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد بقصفها بالدبابات، ما أدى إلى سقوطها وتدميرها بالكامل.
وحمل الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية مسئولية الانفجار لقوات النظام السورى، وقال "القصف جاء بشكل متعمد ويشكل جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلاً همجياً يليق ببرابرة لا ينتمون إلى أى من القيم الإنسانية".
من جهته، حمل التلفزيون السورى الرسمى مسئولية قصف المئذنة لمن سماهم بـ "مسلحين"، وقال إن مسلحين فجروا مئذنة الجامع الأموى بحلب، وقاموا بتصويرها بهدف اتهام الجيش.
وليست هذه هى المرة الأولى التى تتهم فيها المعارضة السورية النظام السورى بقصف مئذنة المسجد الأموى بحلب، حيث اتهم اللواء سليم إدريس، رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، فى وقت سابق، نظام الأسد، بقصف المئذنة، مما أدى لتهدم أجزاء كبيرة منها.