قال المهندس عاصم عبد الماجد –عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية– اليوم (الثلاثاء) يحب ألا نتحامل علي مؤسسة الرئاسة في تعامله مع الشيعة , فالكثير يزيد علي الدكتور مرسي في ذلك، والدولة محاصرة اقتصادية، ومؤسسة الرئاسة تسعي أن تتعامل اقتصادياً مع إيران في السياحة، والتجارة، وأن توازن بين هذا، وذلك .
وأشار عبد الماجد، خلال المؤتمر الطلابي الذي عقد صباح اليوم 4 مع طلاب جماعة الأزهر بأسيوط، أن الرئاسة توازن بين المصالح، والمفاسد و تعمل جاهدة على جذب الأموال، والاستثمارات من الخارج، ومنها إيران، والعدو يضيق علي مصر اقتصاديا، مؤكد على ضرورة التصدي للشيعة بقوة في حالة إقدامهم على الدعوة إلي مذهبهم "فأنا أكثر من يكره الشيعة ولكن لا أزايد علي الرئيس".
وأشار عبد الماجد إلي أن الرئاسة تسعى جاهدة في الإصلاح ولكن المظاهرات الفئوية لا تعطي فرصة، كما أن العدو الحقيقي من الفلول، وأبناء الدولة العميقة يعملون جاهدين في تدمير ما يحاول الرئيس أن يصنع , مشيرًا إلي أن " الدكتور مرسي غير قادر على إحكام قبضته علي مصر بسبب ذلك ويحاول الآن أن يسد فجوة الفتن والصراعات، التي هي سبب في عدم ظهور إصلاحات الرئيس.
كما أوضح أن قطاع عريض من الشعب المصري ليس بليبرالي أو علماني، وعلي الشباب الانشغال بإظهار الحق ، والصواب أمام الشعب المصري ليتم بذلك محاصرة الأفكار المدمرة للفكر الإسلامي، كما انه على شباب الأزهر الانشغال بأمر الدعوة، الذي يعد إفشاء السلام من أبسط الأمور فيه, مؤكدًا على أن الإعلام يصور الحركة الإسلامية الآن كأنها للإيقاع بين جموع الناس، وبين الشباب المسلم.
وحث عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية علي العمل بالشارع من خلال الدعوة، و عدم الاعتكاف في المساجد ، بالنزول في الشارع، ومخاطبة المجتمع لردع الدعوات الأخرى.