أكد السفير محمد فايز جبريل –سفير ليبيا الجديد بمصر- أن أحمد قذاف الدم-منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم معمر القذافي،ليس لاجئ سياسي أو يحمل الجنسية المصرية حتى يحاكم في مصر، مؤكدًا على تقديره لدور الحكومة المصرية في استجابتها لمذكرة مكتب التعاون الدولي والشعب المصري في تفهم الحق الليبي في محاكمة من أساء إليه محاكمة عادلة.
وأضاف جبريل، في حوار نشره له اليوم(الثلاثاء) على جريدة المصري اليوم، أن شروط اللاجئ السياسي لا تنطبق على قذاف الدم، فرئيس الوزراء الليبي لم يصدر قرار بملاحقة الموجودين في الخارج ، كما أن والده لا يحمل الجنسية المصرية فوالده ضابط شرطة ليبي في العهد الملكي ودستور 1951 كان يحظر على الضباط ازدواج الجنسية، كما أنه لم يقدم ما يثبت أن والدته تحمل الجنسية المصرية.
وأشار إلي أن عدم تسليم قذاف الدم لليبيا قد يؤثر على العلاقة بين مصر وليبيا حيث أن هناك أصوات متطرفة في ليبيا تنادي بإغلاق الحدود بين البلدين، وطرد العمالة وسحب الاستثمارات في حالة عدم تسليمه، لافتًا إلي أن الحكومة الليبية ضد ذلك لان العلاقة مع مصر تمثل الكثير.
ونفي جبريل وجود مقايضة أو أي علاقة بين القبض على قذاف الدم وإيداع أموال ليبية في البنك المركزي المصري" لا يوجد أي رغبة من الإعلان عن الاستثمارات الليبية في مصر بالتزامن مع القبض عليه"، مشيرًا إلي أن الحديث عن الاستثمارات الليبية والتعاون الاقتصادي مع مصر تم التطرق إليه من قبل وأعاقتها ظروف ليبيا عقب إسقاط القذافي.
ولافت جبريل إلي أن الحديث عن الـ2 مليار دولار والاستثمارات عبث لان حجم استثمارات ليبيا في مصر يقرب من 6 مليارات دولار من شركات في قطاع النفط والعقارات والصناعات، كما أن إجمالي حجم الاستثمارات في مصر يصل إلى 6 بلايين دولار ولدى ليبيا رغبة في مضاعفتها.
