أكد الدكتور حسن الحيوان- المحلل السياسي، ورئيس جمعية المقطم الثقافية- أن جبهة الإنقاذ موقفها ضبابي بشأن المنهج السلمي وعلى جهات التحقيق الفصل في حقيقة مواقفها، نظرا لأن الجبهة لم تقف بشكل قاطع ضد العنف بكل أساليبه، مشيرا إلى أنها ليست أكبر المعارضين كما يصورها إعلام رجال الأعمال ، هناك أحزاب مثل النور، والوسط ، ومصر القوية، والوطن ، وغيرها من الأحزاب المعارضة .
وقال "الحيوان" في حوار له مع جريدة الحرية والعدالة نشر اليوم(الخميس) :" لا أجد مبررا سياسيا ، ولا دعما شعبيا لدعوة بعض القوى السياسية لانتخابات رئاسية مبكرة، لان ما يحدث ما هو إلا انقلاب ضد مسار الثورة بعيدا عن الصناديق".
ونبه على أن الدعوة لعودة الجيش دعوة ضد الديمقراطية ، وضد الجيش نفسه ، مؤكدا أن الجيش سيتدخل فقط لحماية الشرعية ، فهو لا يستطيع الوقوف ضد إرادة الشعب الذي رفض حكم العسكر وقر انتزاع حريته بيده ، قائلا:"دعوه الجيش للحكم تدفعه للفشل في مهمته الأساسية في حماية البلاد".
وأشار"الحيوان" إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء النظام ديمقراطي يرتكز على المرجعية الإسلامية التي أقرها الشعب عبر الصناديق ، منبها أن الرئيس محمد مرسي يمتلك القدرات والإمكانات التي تمكنه من توازنات تجعله يحافظ على المسار الدستوري كوسيلة لتحقيق أهداف الثورة.