يشهد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اليوم (الخميس)، الاحتفال بعيد العلم الذي تنظمه وزارة البحث العلمي بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات وذلك بعد توقف دام 3 سنوات.
ويكرم الرئيس 37 عالما مصريًا من الفائزين بجوائز النيل، والدولة التقديرية في أعوام (2009 – 2010 -2011)، حيث يتم تكريم 9 فائزين بجوائز النيل وقيمتها 400الف جنيه، وميدالية ذهبية، وشهادة تقدير، و28 عالما بجوائز الدولة التقديرية، وقيمتها200 ألف جنيه، وميدالية فضية، وشهادة تقدير.
وأكدت الدكتورة نادية زخاوي وزيرة البحث العلمي – في تصريح صحفي – أن إعادة إحياء الاحتفال بعيد العلم في عصر مصر الثورة يأتي إيمانا من القيادة السياسية الحالية بقيمة العلم في التغلب على المعوقات التي تواجه التنمية، واعتزازا بعقول مصر المبدعة ، مشيرة إلى أن تكريم العالم في بلده يدفعه لبذل المزيد من الجهد لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية التي تخدم الوطن.
والمكرمون التسعة من الفائزين بجوائز النيل هم الدكتور عبد العال حسن مباشر، الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم جامعة أسيوط، وأحد رواد المدرسة العلمية في علم الفطريات في مصر والوطن العربي، و أشرف على 27 رسالة دكتوراه، و47 رسالة ماجستير، ونشر 121 بحثا في دوريات عالمية ومؤتمرات، وعضو في العديد من الجمعيات العلمية في الداخل والخارج، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم البيولوجية عام 1972 وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الأساسية عام 1998.
والدكتور عبد الخالق حامد السباعي، الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، و أشرف على 53 رسالة دكتوراه ، و71 رسالة ماجستير، وأصدر أول مرجع عربي عن تجهيز المبيدات، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الزراعية عام 1971 .
والدكتور أحمد محمود فهمي عكاشة، الأستاذ المتفرغ بكلية جامعة عين شمس، صاحب مدرسة علمية متميزة في الطب النفسي البيولوجي، أشرف على 80 رسالة دكتوراه، و147 رسالة ماجستير، وحصل على جائزة الإبداع العلمي عام 999.
والدكتور حمدي محمود السيد، نقيب الأطباء السابق، والأستاذ غير المتفرغ بكلية الطب جامعة عين شمس، أشرف على 27 رسالة دكتوراه، و36 رسالة ماجستير، وساهم في تزويد 2000 وحدة ريفية بمكتبة طبية بالتعاون مع الجانب الأمريكي، منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962 ومنح نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى عام 1965 ووسام العلوم، والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التشجيعية عام 1972 ، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1980 ، ودرع منظمة الصحة العالمية، وشهادة تقدير عام 2003 ، وجائزة الشيخ حمدان آل مكتوم للعلوم الطبية عام 2004.