تداول نشطاء والعديد من صفحات التواصل الاجتماعي راي للشيخ ياسر برهامي -نائب رئيس الدعوة السلفية- قبل فوز الرئيس محمد مرسي بإنتخابات الرئاسة منشور على الموقع الرسمي للدعوة السلفية يؤكد فيه ان راي الدعوة السلفية هو قبول وجود علاقات مع ايران بشروط وضوابط تمنع نشر التشيع في مصر.
وأشار النشطاء أن هذة التصريحات الرسمية التي ذكرها برهامي على موقع الدعوة السلفية تناقض ما يصرح به هذة الايام التي ترفض بشكل قاطع اي علاقات مع ايران مهما كان مستواها وتشن حمله على الرئيس مرسي لانه أعاد العلاقات الأقتصادية والسياسية مع ايران .
وقال برهامي في تصريحات على موقع الدعوة السلفية الرسمي" انا سلفي" بتاريخ 1 يوليو 2012 : "إيران دولة من الدول التى نحتاج إلى التعامل معها، ولكن يجب أن نؤكد على أنها دولة صاحبة مشروع توسعى لنشر المذهب الشيعى، وإذا قبل الإيرانيون بعدم تجاوز الخطوط الحمراء داخل مصر وخارجها، فلا مانع من تكوين علاقات جيدة معها، نحن ليس لدينا مشكلة فى تكوين علاقات مع كل دول العالم حتى مع غير الإسلامية فكيف بدولة إسلامية مثل إيران".
أما عن الخطوط الحمراء التي يجب عدم الاقتراب منها في العلاقات مع أيران قال برهامي:"تتمثل فى عدم محاولة نشر المذهب الشيعى داخل مصر، وكذلك المحافظة على الاستقرار المجتمعى والسياسى لدول الخليج والعراق ولبنان".
