أكد الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل، رئيس حزب الراية المصري والمرشح الرئاسي السابق، أن الشعب المصري لن يتشيع ولا يوجد تخوف من التشيع، ولكنه الخوف على البسطاء من رؤيتهم للطقوس الشيعية بأن تفسدهم على المدى البعيد.
وحول دعاوى بعض الائتلافات السلفية لمحاصرة مكتب الإرشاد اعتراضاً على فتح الباب للسياحة الإيرانية، رفض ابو اسماعيل أن يكون هذا هو التصرف الأمثل من قوى اسلامية تعارض الرئيس والرئيس مستحيل يكون هدفه نشر التشيع وإنما عمل علاقات متوازنه مع دول متعددة بالعالم .
مضيفا انه لا يجوز اشعال الخلافات بين التيارات الاسلامية في هذا التوقيت الحرج وتوقيت تحركهم هو عندما يتأكدون من أن العلاقات تجاوزت الحد المقبول مع ايران عندها من حقهم التظاهر ضد الرئيس.
وقال أبوإسماعيل:"أنه يريدهم أن يلتفتوا لاحتمالية أن يكون الرئيس بحاجة لفترة زمنية يستقبل خلالها بعض الوفود الإيرانية لغرض في ذهنه، وأنه يجب على السلفيين أن يعطوه هذه الفرصة، وإذا رأوا أن الأمر تجاوز الوقت المسموح به من الممكن أن يتحركوا حينها."
مضيفاً على قناة العربية اليوم أنه يأخذ على الإيرانيين اختيارهم للبدء بالسياحة لكي يساعدوا مصر، هو أمر يثير علامات استفهام كثيرة وهذا لايعني الرفض التام لوجود علاقات متوازنة مع كل دول العالم ومنها .
من ناحية اخرى اكد ابو أسماعيل أنه يجب تغيير كل قيادات الدولة التي أختارها الرئيس السابق مبارك لانه أختار أفراد من نفس عقليته ولا يتناسبون مع وضع الثورة حتى لو كانوا شرفاء مثل مجلس القضاء الاعلى ومثل شيخ الازهر وغيرهم .
موضحا ان ترك رجال مبارك في مؤسسات الدولة هو سبب الخراب الذي نعيشه فالفاسدين لا يريدون لمصر ان تنجح بعد الثورة لكي يندم الناس ويتمنوا رجوع مبارك.