أطلقت قوات الأمن المكلفة بتأمين مبنى دار القضاء العالي قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن البوابة الرئيسية عقب قيام بعض المتظاهرين بمحاولة تسلق أسوار محكمة النقض في محاولة لتكسير البوابة الرئيسية واقتحام دار القضاء العالى .
وقد أدى ذلك إلى هروب المتظاهرين والابتعاد باتجاه شارعي رمسيس وشارع 26 يوليو ، كما وقعت العديد من حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع .
من ناحية أخرى قام بعض أفراد الأمن المتواجدين بدار القضاء العالي بالدور العلوي بالتقاط صور للمتظاهرين من إحدى شرف دار القضاء العالي مما دفع المتظاهرين لتوجيه أشعة الليزر تجاههم مرددين هتافات "ارحل" ، "ثوار أحرار هنكمل" .
