أدان حزب التجمع تفجر أعمال عنف فى منطقة الخصوص بين المسلمين والأقباط، حيث سقط عدد من المواطنين بين قتيل وجريح، مشيرا الى ان هذا الحادث يعد تطويراً خطيراً ومؤشراً مأساوياً لما يتم تدبيره لمصر وللمصريين.
حمل الحزب في بيان له مساء اليوم السبت الشرطة المصرية المسئولية الكاملة في تطور تلك الاحداث موضحا أن أجهزة الأمن التى ترضخ لتعليمات الإخوان قد شلت وعن عمد متعمد عن القيام بمهامها الاساسية فى حماية أرواح المصريين.
وأضاف الحزب، إن الوضع المصرى الملتهب يتحول وفجأة ولدى أى شرارة بسيطة إلى عمليات عنف وتدمير وقتل والأمن المفتقد عن عمد يفتح الباب للتساؤل . هل ثمة إمكانية لاستقرار أو استثمار أو تقدم فى ظل هذا التردى الأمنى .
واختتم الحزب بيانه قائلا:" إن حكومة مكتب الإرشاد مسئولة عن كل قطرة دم أريقت فى الخصوص، فهى المخطط والمدبر للفوضى وهى التى تستهدف تشكيل لجانها الاخوانية لضبط الشارع بمعنى كتم أنفاس الشعب بما فيه من معارضين ومخالفين فى الرأى أو فى العقيدة".