ألتقي الرئيس محمد مرسي اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حيث أطلع الأمين العام السيد الرئيس بصفته رئيس القمة الإسلامية، على خطة تحرك الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال العام الجاري.
وبحث الرئيس مع الأمين العام رؤية مصر لتفعيل دور المنظمة خلال فترة الرئاسة المصرية، وسبل تنفيذ المبادرات التي طرحتها مصر خلال مؤتمر القمة الإسلامية الذي عُقد في القاهرة في فبراير 2013.
وتناول الرئيس مرسي والأمين العام ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مؤكدين أهمية هذا الملف وفائدته لصالح القضية الفلسطينية بشكل عام.
من جانبه ثمن إحسان أوغلو الدور الهام الذي تقوم به مصر في رعايتها المصالحة بين الفصيلين الفلسطينيين، وحرصها على وحدة الشعب الفلسطيني، كما استعرض إحسان أوغلو الأنشطة التي تقوم بها المنظمة في مختلف المجالات لصالح القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مشاريعها وبرامجها المختلفة.
من جهة ثانية، تطرق الاجتماع لتطورات الوضع في ملف الأزمة السورية، حيث شرح الرئيس مرسي مبادرته بشأن سوريا والتي كان قد اقترحها على القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في أغسطس الماضي، وتبنتها القمة الإسلامية في القاهرة، في فبراير الماضي.
وتبادل الجانبان الآراء فيما يتعلق بآخر المستجدات المتعلقة بهذا الشأن، وسبل العمل من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية بالطرق السلمية، ووقف سفك دماء الشعب السوري، بما يحقق تطلعاته في الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان.