إلتقى الرئيس محمد مرسى، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بوفد من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وهي هيئة تضم قيادات وعلماء الدعوة السلفية والجماعات الإسلامية والإخوان.
وتطرق اللقاء للحديث حول العلاقات بين مصر وأيران وما يتردد حول نشر التشيع بمصر وتخوفات التيارات الاسلامية من نشر التشيع .
وأكد الرئيس مرسي للوفد أن العلاقات مع اي دولة يكون هدفها الاساسي حماية مصالح مصر ولن يسمح أحد بالتنازل عن هوية مصر أو مصالحها تحت اي ظرف.
وحضر اللقاء الدكتور علي السالوس، رئيس الهيئة، والدكتور محمد يسري إبراهيم، أمين عام الهيئة، والدكتور محمود مزروعة، والدكتور محمد عبد المقصود، والدكتور صفوت حجازي، والدكتور جمال عبد الهادي، والدكتور سعيد عبد العظيم، والدكتور أحمد النقيب.
وتعد الهيئة الشرعية كيانًا إسلاميًا يضم علماء ودعاة ومفكرين إسلاميين ينتمون إلى الأزهر، والإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، وأنصار السنة، والجماعة الإسلامية، والجمعية الشرعية، وعددًا من رموز الدعاة، مثل الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، محمد حسان، ومحمد عبد المقصود، وصفوت حجازي، ويرأسها الدكتور علي سالوس.