أكدت مشيخة الطرق الصوفية برئاسة الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية التزامها بالمنهج السني الوسطي الأشعري الذي يتوافق مع هوى المصريين.
وأضافت "الطرق الصوفية" أن ما يشاع بأن هناك مخططات تسعى لنشر التشيع في مصر وتحويل أهل السنة بها إلى شيعة لا أساس لها من الصحة ومحض شائعات.
وبينت مشيخة الطرق الصوفية – فى بيان لها اليوم الاربعاء -موقفها من مسألة التشيع حيث أكدت رفضها نشر التشيع في مصر جملة وتفصيلا، مشددة علي عدم إمكانية حدوث هذا الأمر نظرا لطبيعة المصريين الذين تربوا على حب آل البيت وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم, والذين يرفضون السب والطعن في صحابة النبي وآل بيته.
وأكدت "الطرق الصوفية" على أن المشيخة هي الجهة المسئولة عن الشأن الصوفي في مصر, وأهابت بوسائل الإعلام تحري الدقة في استقاء المعلومات والبيانات والأخبار من خلال المشيخة وليس غيرها باعتبارها الجهة المسئولة عن الطرق الصوفية في مصر.
ودعت المشيخة جموع المصريين بتقديم مصلحة الوطن على أي مصالح شخصية أو انتماءات حزبية من أجل أن تصل سفينة الوطن إلى بر الأمانمعربة عن قلقها الشديد مما يحدث في الشارع المصري.